تنظر الحكومة الصينية إلى السيارات الطائرة والمركبات ذات التحليق المنخفض الارتفاع بعين المنقذ، إذ يمكن أن توفر هذه المركبات حلًّا سريعًا لأحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الصينية سواء كان الازدحام المروري المستمر الذي تعاني منه المدن الصينية أو حتى الوصول إلى المناطق الجبلية البعيدة التي لا تملك طرقًا ممهدة.

لكن ما هي أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد مطوري مركبات الهبوط والإقلاع العمودي؟

“تويوتا” تستثمر ملايين الدولارات لصناعة سيارات الأجرة الطائرة

طورتها شركة هولندية، وهي أول سيارة طائرة معتمدة رسميًا للاستخدام على الطرق وفي الجو.

كانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض خلال تجاربها المبكرة، لكنها لم تحقق رحلة كاملة، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى تخلى كيرتس عن المشروع.

وعيد إسرائيلي بـ"الجحيم" في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، وجهود الوساطة تنشط في القاهرة

وهذا يكشف عن مشاكل عديدة وغير واضحة ينبغي التعامل معها وحلها قبل أن يتحول نظام مشاركة الركوب في مركبات طائرة إلى حقيقة.

ترامب يتخذ إجراءات للقضاء على "التحيز ضد المسيحيين"، ويُعيد "مستشارته الروحية" للبيت الأبيض

تضمن هذه التقنيات التحديث المستمر للمواقع، وتحديد الارتفاعات، وإدارة حركة المرور الجوي بكفاءة عالية.

مع الاعتماد على الدفع الكهربائي، ستكون السيارات الطائرة أكثر استدامة وصديقة نور للبيئة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.

فكل شيء من مواقع الإنزال ومواقع التخزين ومحطات الوقود إلى قوانين الطرق والتأمين والترخيص لا يزال بحاجة إلى العمل.

وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.

رغم ذلك، يقول موقع "إنتريستنج إينفجنيرينج"، أن أول محاولة في العالم الواقعي لإنشاء سيارة طائرة هي في أقدم بكثير من ظهورها في عالم سينما هوليوود.

تظل السيارات الطائرة باهظة الثمن، سواء من السيارات الطائرة حيث الإنتاج أو التشغيل، مما يجعلها غير متاحة حاليًا للجمهور على نطاق واسع.